شريط الأخبار
شريط الأخبار
الدورة التدريبية في لغة الإشارة وأثرها على السياق القانوني بالمحاكم
المصدر: إعلام المعهد
افتتحت اليوم 18/3/2018م بمباني معهد العلوم القضائية والقانونية الدورة التدريبية في لغة الإشارة وأثرها على السياق القانوني بالمحاكم, والتي  يقيمها مجلس الأشخاص ذوي الإعاقة – ولاية الخرطوم بالتعاون مع معهد العلوم القضائية والقانونية, برعاية كريمة من بروفيسور حيدر أحمد دفع الله رئيس القضاء و د. أمل البكري البيلي وزيرة التنمية الإجتماعية, بتشريف د. راشد التجاني سليمان الأمين العام لمجلس الأشخاص ذوي الإعاقة – ولاية الخرطوم, أ. بدر الدين أحمد حسن الأمين العام لمجلس الأشخاص ذوي الإعاقة – القومي, ومولانا مختار محمد الأمين نائب عميد المعهد ورئيس قسم التأهيل والتدريب .

وافتتحت الدورة بكلمة د. راشد التجاني سليمان التي رحب فيها بالمشاركين من الأجهزة العدلية , والمنظمات والاتحادات والجمعيات لذوي الإعاقة, وبالإعلاميون , كما رحب بكل الحضور الكريم .

وأشار إلى أن هذه الدورة تهتم بجانب مهم من جوانب الحياة العملية وهو اهتمامها بتدريب منسوبي الأجهزة العدلية "القضاة , المستشارين , وكلاء النيابة , المحامين , القضاء العسكري , والشرطة" كمستهدفين لهذه الدورة . ووعد بأن تكون ورائها دورات أخرى لتمكين ذوي الإعاقة من الوصول للأجهزة العدلية .

ويطمح د. راشد التجاني أن تبدأ هذه الدورة بإقرار حقوق ذوي الإعاقة في القوانين والتشريعات والأجهزة القانونية وتنتهي بتنفيذ هذه الحقوق أمام القضاء والمحاكم .

وأوضح أن هذه الدورة خصصت لذوي الإعاقة السمعية لتدريب منسوبي الأجهزة العدلية على لغة الإشارة وكيفية التواصل مع المعاقين سمعياً وذلك لربط المهارات بالمعارف .

وفي نفس السياق رحب أ. بدر الدين أحمد بالحضور الكريم, وأكد أن هذه الدورة واحدة من أهم الدورات التدريبية في إطار تفعيل وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ليكونوا على حد سواء مع الآخرين .

وأضاف : "إن السودان صادق على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأجاز حقوقهم في كثير من القوانين والتشريعات التي تسعى بشكل رئيس وأساسي في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" .

وتابع أن في الفترة الماضية كان هناك تركيز بصورة أساسية على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والعمل والصحة والذكاة وغيره ولكن لم يكن هناك تركيز على تيسير وصولهم إلى العدالة .

وفي هذه الدورة سيتم التركيز على فئة الاعاقات السمعية وتيسير وصولهم للعدالة من خلال التدريب على لغة الإشارة, فبعد أن أجيزت حقوقهم الآن سنسعى إلى كيفية تنفيذ وتطبيق تلك الحقوق من خلال أنشطة كهذه .

كما رحب مولانا مختار محمد الأمين بالحضور الكريم, وأكد أن المعهد هو المظلة التي تدرب كافة الأجهزة العدلية بحسب قانون 2017م .

وقال : "لعل أهم ما في حقوق الإنسان هو مبدأ الوصول إلى العدالة, لأنه دونها سيكون هناك إنكار للحقوق", كما أكد على أهمية لغة الإشارة في السياق القانوني , لأن هناك صعوبات في المحاكم في التواصل مع المعاقين سمعياً , فالتيسير لهذه الفئة للوصول للعدالة والمطالبة بحقوقهم يتطلب القيام بخطوة مهمة في الترتيب لتمليك أجهزة هذا القانون وسيلة للتواصل مع المعاقين وهي تدريب منسوبي الأجهزة العدلية على لغة الإشارة , لذلك جاءت هذه الدورة التدريبية بالتعاون مع مجلس الأشخاص ذوي الإعاقة .

فكلما تيسر عدد كافي من القانونيين الملمين بلغة الإشارة سنكون قد واكبنا المجتمع الدولي في تمتع هذه الفئة بكامل الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية .

ومن المقرر أن تستمر هذه الدورة لمدة عشرة أيام , وتتضمن العديد من المحاضرات هي "اضاءات حول الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة والقوانين الوطنية, وأيضاً حق ذوي الإعاقة في الوصول للعدالة, كما هناك محاضرة عن الخصائص النفسية لذوي الإعاقة بالمحاكم, وحقوق ذوي الإعاقة في الإسلام , وأخيراً محاضرات عن لغة الإشارة" .

التاريخ 2018-03-18

 
حقوق النشر © 2024 محفوظة لمعهد العلوم القضائية والقانونية
تم تطوير هذا الموقع بواسطة شركة ريل سوفت المحدودة